• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( يقرأ في صلاة الغداة من يوم الجمعة "الم تنزيل" )

تحقيق تخريج مسألة ( يقرأ في صلاة الغداة من يوم الجمعة "الم تنـزيل" )
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2014 ميلادي - 5/6/1435 هجري

الزيارات: 6612

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة

(يقرأ في صلاة الغداة من يوم الجمعة "الم تنزيل")


قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسألت أبي عن حديث رواه عمرو بن أبي قيس، وأبو مالك النخعي فقالا: عن أبي فروة الهمداني[1]، عن أبي الأحوص، عن عبدالله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة من يوم الجمعة ﴿ الم * تَنْزِيلُ ﴾ السجدة ﴿ وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ﴾.


قال أبي: وهما[2] في الحديث؛ رواه الخلق فكلهم قالوا: عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم. مرسل.


رجال الإسناد:

• عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق، كوفي نـزل الري، من الثامنة.

روى عن أبي فروة، وأيوب السختياني، والأعمش، وغيرهم.

روى عنه سلمة بن الفضل، وإسحاق بن سليمان، ويحيى بن الضُّريس، وغيرهم.

قال ابن معين: ثقة. وقال أبو داود - مرة ـ: لا بأس به. وقال البزار: مستقيم الحديث.


وذكره ابن حبان في الثقات.


وقال عبدالصمد بن عبد العزيز المقرئ: دخل الرازيون على الثوري، فسألوه الحديث، فقال: أليس عندكم الأزرق؟. يعني: عمرو بن أبي قيس، وكان أزرق.


وقال أبو داود في موضع آخر: في حديثه خطأ. وقال عثمان بن أبي شيبة: لا بأس به، كان يهم في الحديث قليلًا.


قال الذهبي، وابن حجر: صدوق له أوهام. انظر تهذيب الكمال 22/203، الميزان 3/285، التهذيب 8/93، التقريب (5101).


• أبو مالك النَّخعي الواسطي: عبد الملك، وقيل عبادة بن الحسين، وقيل غير ذلك.


متفق على تضعيفه. قال ابن حجر: متروك، من السابعة.


تهذيب الكمال 34/247، التهذيب 12/219، التقريب (8337).


• أبو فَرْوة الهَمْداني: هو عروة بن الحارث الكوفي، من الخامسة.


وثقه ابن معين. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حجر: ثقة. انظر تهذيب الكمال 20/6، التهذيب 7/178، التقريب (4559).


• أبو الأحوص، هو الجُشَمي: عوف بن مالك الكوفي، قُتل في ولاية الحجاج. ثقة، متفق على توثيقه.


انظر تهذيب الكمال 22/445، التهذيب8/169، التقريب (5218).


• عبدالله هو ابن مسعود الأنصاري، صحابي جليل، من السابقين إلى الإسلام، ومن كبار العلماء من الصحابة، كان أميرًا لعمر على الكوفة. مات سنة اثنتين وثلاثين.


انظر الاستيعاب 7/20، أسد الغابة 3/256، الإصابة 6/214.


تخريج الحديث:

روى أبو فروة هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى أكثر الرواة عنه:

أولًا: رواه سفيان بن عيينة، واختلف عليه:

1- فرواه عبدالرزاق، عن ابن عيينة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا.


وتابع ابن عيينة عليه عدد من الثقات.


2- وروي عن ابن عيينة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله.


وتابع ابن عيينة غير واحد من الرواة.


ثانيًا: ورواه عمران بن عيينة، واختلف عليه، في نسبة أبي فروة:

1- فرواه محمد بن عبدالأعلى، عن عمران، عن أبي فروة الجهني، عن أبي الأحوص، عن عبدالله.


2- ورواه محمد بن عبدالأعلى أيضًا، وإبراهيم بن يوسف، عن عمران، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله. ولم ينسبا أبا فروة.


ثالثًا: ورواه شعبة، واختلف عليه:

1- فرواه حجاج بن نُصَير، عن شعبة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله.


2- ورواه أصحاب شعبة، عنه، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا.


3- ورواه جماعة من الثقات، عن شعبة، عن مخول بن راشد، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.


4- وروي من أوجه أخرى مرجوحة عن شعبة.


رابعًا: ورواه أبو إسحاق السبيعي؛ واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

1- فرواه عمرو بن قيس، ومحمد بن عياش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبدالله.


2- ورواه عمرو بن قيس أيضًا، وميسرة بن حبيب، وشريك - مرة -، عن أبي إسحاق، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا.


وتابع أبا إسحاق على هذا الوجه عدد من الثقات، كما تقدم في الاختلاف على ابن عيينة.


3- ورواه شريك - مرة أخرى -، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، مرسلًا.


4- ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله.


5- ورواه عدد من الثقات، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.


وتوبع أبو إسحاق: تابعه عدد من الثقات، كما تقدم في الاختلاف على شعبة.


6- ورواه شريك، وموسى بن عقبة عن أبي إسحاق، عن سعيد، عن ابن عباس.


7- ورواه شعبة، ويحيى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي.


8- ورواه معمر، عن أبي إسحاق، عن النبي صلى الله عليه وسلم.


خامسًا: ورواه زائدة، واختلف عليه:

1- فرواه مرة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا.

2- ورواه مرة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله.


سادسًا: ورواه حماد بن شعيب، عن أبي فروة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولًا: رواه ابن عيينة، واختلف عليه:

1- فرواه عبدالرزاق، عن ابن عيينة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا:

أخرجه عبدالرزاق في مصنفه 2/118، رقم 2731، عن ابن عيينة، به. وتابع ابن عيينة عليه: شعبة، وأبو إسحاق، في أحد الأوجه الراجحة عنهما كما سيأتي.


وقال الدارقطني في العلل 5/330: وكذلك رواه الثوري، وزهير، وزائدة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا.


2- وروي عن ابن عيينة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله:

ذكره الدارقطني في العلل5/331، فقال بعد أن جزم برواية ابن عيينة له على الوجه الأول، قال: وقيل عنه متصلًا.


قلت: ولعل هذا يفيد عدم ثبوته عنده عن ابن عيينة.


وعليه فلعل الوجه الأول أرجح عن ابن عيينة.

 

ولكن توبع ابن عيينة على الوجه الثاني:

أخرجه ابن ماجه 1/270، كتاب إقامة الصلاة، باب القراءة في صلاة الفجر يوم الحمعة رقم 824، والمستغفري في فضائل القرآن (ق 140/أ)، وأبو طاهر المخلص في التاسع من الفوائد المنتقاة (ق219/أ)، وأبوبكر الجعابي في الثاني من حديث محمد بن مخلد العطار (ق77/ب)، وابن مهدي الفارسي في المنتقى من حديث ابن مخلد (ق5/ب). من طريق عمرو بن أبي قيس.


والطبراني في الكبير 10/133، رقم 10116، وفي الأوسط 7/356، رقم 6689، وفي الصغير 2/120، رقم 887[3]، وابن عساكر في تاريخ دمشق 29/93، والمستغفري في فضائل القران (ق 140/ب)، من طريق عبدالله بن سليمان بن يوسف العبدي[4].


وأبو الحسن اللخمي في مشيخته (ق128/ب)، من طريق محمد بن محمد الجارودي.


والعبدي، والجارودي، كلاهما عن أبي إسحاق الفزاري، عن مسعر.


وأخرجه ابن مخلد العطار في فوائده رقم 24- ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد 2/183-، ورواه ابن خرشيذ في المنتقى من حديث الحامض (ق3/ب)، وابن حجر في نتائج الأفكار[5] 1/483. من طريق محمد بن الحسن الأصبهاني، عن بكر بن بكار، عن حمزة الزيات.


وتابعهم: عمران بن عيينة، وشعبة، وزائدة - في وجه مرجوح عنهم، كما سيأتي.


وتابعهم: أبو مالك النخعي: ذكره المصنف في هذه المسألة.


كما تابعهم: عبدالله بن الأجلح، وسليمان التيمي، ومحمد بن جابر:

ذكر ذلك الدارقطني في العلل 5/329.


كلهم عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله، متصلًا.


وقال الطبراني في الصغير: لم يروه عن مسعر إلا أبو إسحاق الفزاري، تفرد به عبدالله بن سليمان.


قلت: ورواته في الوجه الأول كلهم أئمة ثقات، أما رواته في الثاني فهم كما يلي:

عمرو بن أبي قيس: صدوق له أوهام (التقريب 5101).


وأما مسعر فثقة ثبت، ولكن في الإسناد إليه عبدالله بن سليمان: قال ابن عدي: ليس بذاك المعروف. وقال ابن حجر: فيه شيء (اللسان 3/293).


وأما رواية حمزة ففي إسنادها بكر بن بكار، وهو ضعيف (اللسان 2/48).


وعمران بن عيينة: صدوق له أوهام (التقريب 5164).


ورواية شعبة وزائدة لم تثبت عنهما، كم سيأتي.


وأبو مالك النخعي، تقدم في ترجمته أنه متروك.


وعبدالله بن الأجلح: صدوق (التقريب3202).

وسليمان التيمي، هو ابن طرخان: ثقة (التقريب 2575).


ومحمد بن جابر، هو ابن سيار اليمامي، وقد تقدم في المسألة رقم 555، أنه صدوق ذهبت كتبه فساء حفظه وخلط كثيرًا، وعمي فصار يُلقن.


ثانيًا: ورواه عمران بن عيينة، واختلف عليه، في نسبة أبي فروة:

1- فرواه محمد بن عبدالأعلى، عن عمران، عن أبي فروة الجهني، عن أبي الأحوص، عن عبدالله:

أخرجه الترمذي في العلل الكبير (ترتيب أبي طالب) 1/280.


والمستغفري في فضائل القرآن (ق 140/أ)، من طريق إبراهيم بن عبدالله.


كلاهما عن محمد بن عبدالأعلى، به. وعندهما جميعًا: أبو فروة الجهني.


2- ورواه محمد بن عبد الأعلى أيضًا، وإبراهيم بن يوسف، عن عمران، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله، ولم ينسبا أبا فروة: أخرجه البزار 5/430، رقم 2066، عن محمد، وإبراهيم، به.


وقال البزار: لا نعلمه يروى من حديث أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبدالله إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد.


قلت: ومحمد بن عبدالأعلى، هو الصنعاني: ثقة (التقريب 6060)، وقد رواه عن عمران على الوجهين، ولعل الحمل فيه على عمران، حيث تقدم أنه صدوق له أوهام. ولم أجد من تابعه في نسبة أبي فروة، وعليه فهذا الوجه شاذ، والله أعلم.


ثالثًا: ورواه شعبة، واختلف عليه:

1- فرواه حجاج بن نُصَير، عن شعبة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله:

أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/183، وأبو شعيب الحراني في فوائده (ق 81/ب)، من طريق حماد بن الحسن، عن حجاج، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي فروة، به.


وقال شعبة: فلقيت أبا فروة فحدثني به.


وذكر هذا الوجه الدارقطني في العلل 5/330.


وقال أبو نعيم: تفرد به عنه حجاج بن نصير.


قلت: وحجاج بن نُصَير: ضعيف كان يقبل التلقين (التقريب 1139). وقد خالفه أصحاب شعبة، كما سيأتي، فهذا الوجه منكر.


2- ورواه أصحاب شعبة، عنه، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا.

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 2/140، عن أبي خالد الأحمر، عن شعبة، به.


وتوبع أبو خالد:

قال الدارقطني في العلل 5/330: وخالفه - أي حجاج - أصحاب شعبة: غندر، ومعاذ، وابن مهدي، وغيرهم، فرووه عن شعبة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا.


3- ورواه جماعة، عن شعبة، عن مخول بن راشد، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:

أخرجه مسلم 2/599، كتاب الجمعة، باب ما يقرأ في يوم الجمعة، وابن خزيمة 1/266، رقم 533 - ومن طريقه المستغفري في فضائل القرآن (ق 140/ب)، ورواه أحمد 1/340 - ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج 2/464، رقم 1976 -، من طريق بندار: محمد بن جعفر.


وأبو داود 1/648، كتاب الصلاة، باب ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الحمعة، رقم 1075 - ومن طريقه أبو عوانة في المستخرج 3/45 -، ورواه أحمد 1/226 - ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج 2/464، رقم 1976 -، ورواه أبو نعيم في الحلية 7/182 من طريق يحيى بن سعيد.


والنسائي 3/111، كتاب الجمعة، باب القراءة في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين، رقم 1421، وابن خزيمة 1/266، رقم 533 - ومن طريقه المستغفري في فضائل القرآن (ق 140/ب) -، من طريق خالد بن الحارث.


وأبو داود الطيالسي (343)، رقم 2636 - ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج 2/464 رقم 1976، وفي الحلية 7/182 - ومن طريق أبي نعيم ابن حجر في نتائج الأفكار 2/492 -، ورواه أبو عوانة (كما في نتائج الأفكار 2/493)، والبيهقي في الكبرى 3/200 - كلهم من طريق أبي داود الطيالسي.


وأبو عوانة في مستخرجه 3/45، من طريق أبي زيد الهروي.


وأبو نعيم في المستخرج 2/464، رقم 1976، وفي الحلية 7/182، والطبراني في الكبير 12/28، رقم 12374، 12375، من طريق عمرو بن مرزوق.


والخطيب في تاريخ بغداد 13/37، من طريق موسى بن جعفر البغدادي.


كلهم عن شعبة، به.


وتوبع شعبة، عليه:

أخرجه مسلم 2/599، الموضع السابق، رقم 879/2، وابن أبي شيبة[6] 2/141 - ومن طريقه مسلم 2/599، الموضع السابق، رقم 879/1، وأبو نعيم في المستخرج 2/464، رقم 1975-، ورواه ابن ماجه 1/269، الموضع السابق، رقم 821، وأبو عوانة في مستخرجه 3/46، وأبو نعيم في المستخرج 2/464، رقم 1975، وأحمد 1/354، والبيهقي في الكبرى 3/201، وفي شعب الإيمان 2/489، رقم 2490، وعبدالرزاق 3/180، رقم 5234 - ومن طريقه الطبراني في الكبير 12/28، رقم 12373، (ومن طريق الطبراني أبو نعيم في المستخرج 2/464، رقم 1977) -، ورواه الطبراني في الكبير 12/28، رقم 12373، وأبو عبيد في فضائل القرآن (136)، رقم 6/40،


وأبو طاهر السلفي في معجم السفر (ص 89)، رقم 134، وأبو الحسين بن هارون في حديث ابن أبي الحديد (ق 186/أ). كلهم من طريق الثوري[7].


والترمذي 2/398، كتاب الجمعة، باب ما جاء فيما يُقرأ به في صلاة الصبح يوم الجمعة، رقم 520، والنسائي 2/159، في كتاب الافتتاح، باب القراءة في الصبح يوم الجمعة، رقم 956، وابن خزيمة 1/266، رقم 533، - ومن طريقه المستغفري في فضائل القرآن (ق 141/أ)، ورواه الطبراني في الكبير 12/27، رقم 12373، و12/29، رقم 12377، والطحاوي في شرح المعاني 1/414، من طريق شريك.


وأبو داود 1/648، الموضع السابق، رقم 1074، والنسائي 2/159، الموضع السابق، رقم956 -ومن طريقه ابن طولون في السفينة الطولونية (ق 212/ب) -، ورواه ابن حبان 5/129، رقم 1821، وأحمد 1/328، والطبراني في الكبير 12/28، رقم 12376، والطحاوي في شرح المعاني 1/414، من طريق أبي عوانة. كما توبع مخول عليه، وتوبع مسلم البطين عليه، مما ليس هنا مجال استقصائه.


4- وروي من أوجه أخرى مرجوحة عن شعبة:

وقد أخرجها أبو نعيم في الحلية 7/182، 183، وتكلم عليها.


ولم أذكرها؛ لأنها مما ليس فيه رواية أبي فروة؛ ولأنها مرجوحة، لمخالفتها للأوجه الراجحة عن شعبة، والتي تقدمت، والله أعلم.


ومما تقدم يتضح أن الوجهين الثاني والثالث محفوظان عن شعبة، وقد رواه عنه في كل منهما عدد من الثقات، والله أعلم.

 

رابعًا: ورواه أبو إسحاق السبيعي، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

1- فرواه عمرو بن قيس، ومحمد بن عياش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبدالله:

أخرجه الطبراني في الأوسط 7/342، رقم 6655، وفي الصغير 2/178، رقم 986، وفي مسند الشاميين، رقم 515 - وعنه أبو نعيم في جزء ما انتقاه أبو بكر بن مردويه على الطبراني (ق 19/ب) - ومن طريق أبي نعيم ابن عساكر في تاريخ دمشق 52/151[8]، ورواه من طريق الطبراني أيضًا ابن حجر في نتائج الأفكار[9]، 1/483 -. من طريق عمرو بن قيس المُلائي.


والطبراني في الكبير 10/123، رقم 10085، من طريق عبيدالله بن عبدالمجيد الحنفي، عن محمد بن عياش.


وتابعهم محمد بن عبيدلله العَرْزَمي: ذكره الدارقطني في العلل 5/331.


كلهم عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبي الأحوص، عن عبدالله.


وزاد في الصغير: يديم ذلك. أي القراءة.


وقال الطبراني في الصغير: لم يروه عن عمرو بن قيس إلا ثور، ولا عن ثور إلا الوليد بن مسلم، تفرد به دُحيم، ولا كتبناه إلا عن محمد بن بشر.


قلت: وفي رواية عمرو بن قيس، الوليد بن مسلم، وهو كثير التدليس والتسوية (التقريب 7456). ومحمد بن عياش قال عنه أبو حاتم: شيخ كوفي، لا أعلم روى عنه غير عبيدالله الحنفي (الجرح 8/51). ومحمد العَرْزَمي: متروك (التقريب 6108 ).


2- ورواه عمرو بن قيس أيضًا، وميسرة بن حبيب، وشريك - مرة ـ، عن أبي إسحاق، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا:

ذكر ذلك الدارقطني في العلل 5/331، ولم أقف على شيء من هذه الروايات.


وتابع أبا إسحاق على هذا الوجه عدد من الثقات، كما تقدم في الاختلاف على ابن عيينة.


قلت: وعمرو بن قيس: ثقة متقن (التقريب 5100). وميسرة بن حبيب: ثقة على الراجح[10]. وشريك: صدوق يهم، كما تقدم أكثر من مرة.


3- ورواه شريك - مرة أخرى، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، مرسلًا:

أخرجه أحمد 1/272، عن حسين، عن شريك، به، ولم يذكر أبا فروة.


قلت: ولعل هذا وجه مرجوح؛ فشريك كما تقدم صدوق يهم، وقد رواه على الوجه السابق أيضًا، فيقدم من روايتيه ما وافق فيه الثقات، والله أعلم.


4- ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله: وقد تقدم في الاختلاف على شعبة، وأنه وجه مرجوح عنه.


قلت: وأرجح هذه الأوجه السابقة هو الوجه الثاني؛ حيث رواه أكثر من ثقة كذلك، كما تابع أبا إسحاق عليه عدد من الثقات الحفاظ؛ في حين لا تخلو بقية الأوجه من مقال.


5- ورواه عدد من الثقات، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:

أخرجه أحمد في المسند 1/354 - ومن طريقه الطبراني في الكبير 12/15، رقم 12333 -، من طريق إسرائيل.


والطبراني في الكبير 12/16، رقم 12334، من طريق سفيان الثوري.


وابن مخلد العطار في فوائده، رقم 23 -ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد 2/183-، ورواه المستغفري في فضائل القرآن (ق 140/ب)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين 3/277، رقم 488 -وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/209 -، ورواه ابن خرشيذ في المنتقى من حديث الحامض (ق 3/ب)، من طريق حمزة الزيات.


كلهم عن أبي إسحاق، عن مسلم، عن ابن جبير، عن ابن عباس.


وتوبع أبو إسحاق: تابعه عدد من الثقات، كما تقدم في الاختلاف على شعبة.


قلت: وهو وجه ثابت عنه؛ حيث رواه أكثر من ثقة عنه، كما تابعه عدد من الثقات، وقد أخرج هذه المتابعات مسلم وغيره، كما تقدم، والله أعلم.

 

6- ورواه شريك، وموسى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد، عن ابن عباس:

أخرجه أحمد 1/272، 307، 316، والطيالسي (343)، رقم 2634، والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/414، من طريق شريك.


والطبراني في الكبير 12/47، رقم 12433، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (445) رقم 523، من طريق محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن موسى بن عقبة.


كلاهما عن أبي إسحاق، عن سعيد، عن ابن عباس.


قلت: وهذا الوجه مرجوح؛ حيث رواه في الوجه الذي سبقه ثقـتان ثبتان، وتابعهما صدوق له أوهام، كما تابع أبا إسحاق عليه عدد من الثقات، كما تقدم. في حين رواه في هذا الوجه شريك، وهو صدوق يهم، وموسى، وهو ثقة (التقريب 6992)، ولم أجد من تابع أبا إسحاق عليه، ولعل الحمل فيه على أبي إسحاق، وهو مدلس من الثالثة، فيكون أسقط مسلم البطين في هذا الوجه، والله أعلم.


7- ورواه شعبة، ويحيى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي:

أخرجه ابن المظفر في غرائب شعبة (ق 136/ب)، - ومن طريقه أبو نعيم في الحلية 7/183، والذهبي في تذكرة الحفاظ 2/578 -، ورواه العقيلي في الضعفاء 1/55، كلاهما من طريق إبراهيم بن زكريا المعلم، عن شعبة.


وابن عدي في الكامل 7/2679، من طريق يحيى بن عقبة بن أبي العيزار.


كلاهما عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي.


قلت: وإبراهيم بن زكريا ضعيف جدًا (اللسان 1/58)، ويحيى بن عقبة ضعيف جدًا أيضًا (لسان الميزان 6/270). وعليه فلا يعتد بهذا الوجه.


8- ورواه معمر، عن أبي إسحاق، عن النبي صلى الله عليه وسلم:

أخرجه عبد الرزاق في المصنف 2/117، رقم 2729، عن معمر، به.


قلت: ولعل أبا إسحاق - وهو مدلس - أسقط الرواة فوقه، والله أعلم.


خامسًا: ورواه زائدة، واختلف عليه:

1- فرواه مرة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا:

ذكره الدارقطني في العلل 5/330، ورجحه على الرواية المرفوعة.


2- ورواه مرة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله:

ذكره الترمذي في العلل الكبير 1/281، بعد رواية عمران المتقدمة، وسأل البخاري عنه فقال الترمذي: فلم يعرف - أي البخاري - حديث زائدة، ولا حديث عمران بن عيينة.


قلت: وعليه فلعل الراجح عن زائدة هو الوجه الأول، والله أعلم.


سادسًا: ورواه حماد بن شعيب، عن أبي فروة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:

ذكره الدارقطني في العلل 5/331، وقال: ووهم فيه، والصحيح مرسل.


قلت: وحماد بن شعيب ضعيف (اللسان 2/348)، وعليه فهذا الوجه منكر.


النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أنه اختلف على أبي فروة، وعلى الرواة عنه، وخلاصة ما روي عن أبي فروة أنه اختلف عليه في إسناد هذا الحديث، واختلف عليه في نسبته:

أما الاختلاف على أبي فروة في إسناده:

1- فرواه ابن عيينة، وشعبة، وأبو إسحاق، وزائدة - في الراجح عنهم ـ، والثوري، وزهير، ستتهم عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، مرسلًا.


2- ورواه ابن عيينة، وشعبة، وزائدة، ومسعر، وأبو إسحاق - في وجه مرجوح عنهم - وعمران بن عيينة، وعمرو بن أبي قيس، وحمزة الزيات، وأبو مالك النخعي، وعبدالله بن الأجلح، وسليمان التيمي، ومحمد بن جابر، كلهم، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله.


3- ورواه حماد بن شعيب، عن أبي فروة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.


ولعل أرجح هذه الأوجه هو الوجه الأول؛ حيث رواه كذلك أئمة ثقات حفاظ، في حين رواه على الوجه الثاني جماعة، ولكنهم لا يقاربون أولئك في الحفظ والإتقان، وبعضهم لا ينفع في المتابعة، كما تقدم ذلك مفصلًا أثناء التخريج.


أما الوجه الثالث فمنكر؛ فهو من رواية حماد، وهو ضعيف، والله أعلم.


ومنه يتضح صحة ما ذهب إليه أبو حاتم من ترجيحه للوجه الأول.


وقد وافقه غير واحد من الأئمة:

قال البخاري: روى عمرو بن أبي قيس، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله.


وروى سفيان الثوري، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكأن هذا أشبه. (علل الترمذي الكبير 1/281 ).


وقال الدارقطني في العلل 5/332: وحديث أبي الأحوص القول فيه قول من أرسله.


كما أن هناك اختلافات أخرى، تقدم بيانها والراجح منها أثناء التخريج.


أما الاختلاف في تسمية أبي فروة:

1- فرواه عدد من الثقات الذين رووه على الوجه الأول، وتابعهم أكثر من رواه على الوجه الثاني، وكلهم قالوا: عن أبي فروة - ونسبه ابن عيينة فقال: الهمداني.


2- ورواه عمران بن عيينة، وقال: أبو فروة الجهني.


والوجه الأول أرجح؛ فعمران تقدم أنه صدوق له أوهام، ولم أجد من تابعه على هذه النسبة، في حين خالفه ثقة متقن فقال: الهمداني، إضافة إلى نص غير واحد من الأئمة على أن المراد بأبي فروة في هذا الحديث أنه الهمداني، كما تقدم ذلك مفصلًا عند التعليق على اسم أبي فروة، في بداية هذه المسألة، والله أعلم.


والحديث من وجهه الراجح إسناده مرسل.


ولكن لمتنه شواهد صحيحة عن ابن عباس، وأبي هريرة. وحديث ابن عباس عند مسلم، وحديث أبي هريرة في الصحيحين، وتقدم بيان ذلك أثناء التخريج، والله أعلم.



[1] كذا نص المؤلف على أن هذا الحديث من رواية أبي فروة الهمداني, وهو كما سيأتي عروة بن الحارث. وكذا نص عليه أبو نعيم في الحلية 7/183, وكذا هو عند عبدالرزاق 2/118.

ولكن الدارقطني في سياقه لعلل هذا الحديث 5/329 قال: يرويه أبو فروة: مسلم بن سالم الجهني. وهذا فيه نظر؛ فلم يرد منسوباً بالجهني إلا من رواية عمران ابن عيينة، وهي رواية مرجوحة، حيث خالفه الثقات، وهو كما سيأتي صدوق له أوهام، كما أن الدارقطني قد نص في الأفراد (أطراف الغرائب 219/ب) على أن المراد في هذا الحديث هو عروة بن الحارث، وعليه فهو الصواب، ويكون ما ذكره في العلل وهماً منه، والله أعلم.

ولكن المزي، وتبعه ابن حجر في التهذيب والتقريب لم يرمزا للهمداني هذا برمز ابن ماجه، وقد أخرج هذا الحديث، وإنما رمزا لابن ماجه في ترجمة أبي فروة مسلم الجهني. وكذا في ترجمة عمرو بن أبي قيس - وهو راوي الحديث عند ابن ماجه - ذكر المزي أبو فروة الجهني من الرواة عنه ورمز له برمز ابن ماجه، ولم يذكر أبا فروة الهمداني من الرواة عنه، وهذا يجعل الباحث يظن أن المزي يرى أن أبا فروة الوارد في الحديث هو الجهني.

ولكن مما ينفي هذا أن المزي قد ذكره في التحفة 7/123 صريحاً بأنه عروة الهمداني، وساق له هذا الحديث.

ثم وجدته في تهذيب الكمال 22/446 قد رمز لابن ماجه عند ذكره لأبي فروة الهمداني ضمن الرواة عن أبي الأحوص - وهو شيخ أبي فروة في هذا الحديث -، ولم يرمز لابن ماجه عند ذكر أبي فروة الجهني، وكلاهما ممن يروي عن أبي الأحوص.

وعليه فلعل ما تقدم من المزي ذهول منه.

ثم وجدت المستغفري في فضائل القرآن (ق140/ب) ، قال بعد ذكره لبعض طرق الحديث: أبو فروة الجهني: اسمه مسلم بن سالم الجهني.اهـ.

ولعله اعتمد على رواية عمران بن عيينة التي أخرجها، وقد ورد فيها منسوباً في حين أنه في بقية الطرق الأخرى التي أخرجها ورد غير منسوب، ولكنها رواية مرجوحة، كما تقدم. والله أعلم.

[2] وقع في المطبوع: "هما"، ولعله سقط مطبعي.

[3] تصحف اسم أبي فروة في المعجم الكبير إلى: أبي فزارة، وفي الصغير إلى: أبي مرة.

[4] وقع في المطبوع من الأوسط: عبدالله بن سليمان، قال: حدثنا يوسف العبدي. وهو خطأ، ووقع على الصواب في الكبير، والصغير، وهو الموافق لكلام الطبراني، والله أعلم.

[5] سقط اسم حمزة الزيات من المطبوع من النتائج؛ وقد أخرجه ابن مخلد - ومن طريقه الخطيب - وابن خرشيذ في المنتقى من حديث الحامض، كلاهما عن محمد بن الحسن بن سعيد الأصبهاني، ثنا بكر بن بكار، ثنا حمزة الزيات، ثنا أبو فروة، به. وهو عند ابن حجر من طريق يحيى بن صاعد، ثنا محمد بن الحسن بن سعيد، ثنا بكر بن بكار، ثنا أبو فروة. وهو كذلك في النسخة المحفوظة في المكتبة السعيدية (ق89/أ) ، وبكر بن بكار لا يعرف له رواية عن أبي فروة، وراويه عن محمد بن الحسن هو ابن صاعد، وهو ثقة ثبت، فلعله سقط من نسخة الحافظ ابن حجر من النتائج اسم حمزة، والله أعلم.

[6] وقع اسم مخول في مصنف ابن أبي شيبة: مكحول، وهو خطأ، وقد أخرجه مسلم عنه على الصواب.

[7] ورواه الثوري أيضاً عن سعد بن إبراهيم، عن الأعرج، عن أبي هريرة، وهذا وجه ثابت عنه وقد أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما من حديثه.

كما رواه الثوري عن عبدالرحمن الأصبهاني، عن ابن جبير، عن ابن عباس، أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/107، ولعله وجه مرجوح لمخالفته لعدد من الثقات الذين رووه عن سفيان، عن مسلم، عن ابن جبير، عن ابن عباس. ولم أتوسع في ذكر هذه الأوجه خشية الإطالة، والله أعلم.

[8] روى الطبراني هذا الحديث عن محمد بن يوسف، عن دُحيم، عن الوليد بن مسلم، عن ثور بن يزيد، عن عمرو بن قيس، وهو كذلك في جميع المصادر السابقة، ولكن سقط اسم دُحيم من المطبوع من تاريخ دمشق.

[9] وقع اسم شيخ الطبراني في نتائج الأفكار: محمد بن يوسف بن بشر. وصوابه محمد بن بشر بن يوسف، كما هو في كتب الطبراني الثلاثة، والله أعلم..

[10] وذلك أنه روى عنه شعبة والثوري وإسرائيل وغيرهم. وقال أحمد، وابن معين، والعجلي، والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو داود: معروف.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن ميسرة بن حبيب، وحجاج بن أرطأة، وابن أبي ليلى؟ فقال: ميسرة أحب إلي على قلة ما ظهر من حديثه. قلت: فما تقول فيه؟ قال: لا بأس به.

وقال ابن حجر: صدوق.

قلت: ولعل الراجح أنه ثقة، لقول الأكثر، وأبو حاتم متشدد، ولم أرى من وافقه، والله أعلم.

انظر التهذيب 10/386، التقريب 7037.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة ( المتعجل إلى الجمعة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( وزيادة ثلاثة أيام )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا كان يوم الجمعة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة )
  • تحقيق تخريج مسألة ( غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم )

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( أكثروا علي الصلاة يوم الجمعة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا صلاة قبل خروج الإمام يوم العيد )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التقليد في تحقيق المناط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أفضل الأيام يوم الجمعة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب )(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب